شهادات موثقة امين جمعان أسوأ رئيس نادي في تاريخ وحدة صنعاء(تقرير خاص)
أسوأ رئيس نادي في تاريخ وحدة صنعاء": هكذا يصف أبناء النادي أمين جمعان (تقرير خاص)

الجديد الاخباري – خاص -:
يشهد نادي وحدة صنعاء اليمني العريق أزمة عميقة تهدد مستقبله، وذلك بسبب سوء إدارة رئيسه الحالي أمين جمعان.
فقد كشفت شهادات موثقة من أبناء النادي، لاعبين وجماهير ومحبين، عن فشل ذريع لجمعان في تحقيق أي إنجازات للنادي، ناهيك عن تجاهله التام لاحتياجات اللاعبين والجماهير، ووضعه لمصالحه الشخصية فوق مصلحة النادي.
امين جمعان
وتناولت هذه الشهادات العديد من الأمثلة الدامغة على فشل جمعان، منها:
فشله في الحفاظ على الألعاب المصاحبة للنادي، والتي تدمرت في عهده ولم يعد سوى كرة القدم موجودًا.
وعوده الكاذبة تجاه النادي وأبنائه، حيث يرفض صرف مستحقات اللاعبين بشكل شهري، كما يرفض علاج أبناء النادي وصرف لهم من مستحقات إيرادات النادي التي يرفض أيضًا الكشف عنها.
رئيس نادي وحدة صنعاء
تجاهله التام للاعبين المصابين، مثل لاعب وحدة صنعاء سعد القعود الذي تعرض لإصابة خطيرة في الرباط الصليبي وتكبد تكاليف باهظة للعلاج دون أي دعم من إدارة النادي.
اتهامات من عضو الجمعية العمومية لنادي وحدة صنعاء، نبيل أشعب، بتحويل النادي إلى إقطاعية خاصة بشركاته الاستثمارية، وإبرام عقود إيجار لمباني النادي دون علم أعضاء مجلس الإدارة.
وتشير كل هذه الدلائل والشهادات إلى أن أمين جمعان هو أسوأ رئيس نادي حل في تاريخ وحدة صنعاء العريق.
فقد فشل في تحقيق أي إنجازات للنادي، وتجاهل احتياجات اللاعبين والجماهير، ووضع مصالحه الشخصية فوق مصلحة النادي.
وبدون اتخاذ خطوات جادة لتصحيح مسار النادي، فإن مستقبله مهدد بضياع الفرص وتحقيق المزيد من الخيبات.
وفي هذا التقرير، سنقوم بتسليط الضوء على فشل أمين جمعان في إدارة نادي وحدة صنعاء، وسنقدم شهادات حية من أبناء النادي، ونناقش الأسباب التي أدت إلى هذه الأزمة، ونقترح بعض الحلول لإنقاذ النادي من الضياع.
وحسب تصريح سابقا لقائد فريق وحدة صنعاء جمال الخوربي الذي دعاء فيه جميع المحبين لاجتماع عاجل لمناقشة مستقبل ومصير النادي
وخرج الاجتماع بالعديد من النقاط أبرزها الكشف عن حسابات النادي الختامية وأصول النادي لكنه رئيس نادي وحدة صنعاء فضل السكوت وعجز عن الرد حتى الآن لما يؤكد حجم الكارثة التي حلت على نادي وحدة صنعاء بهذا الرجل.
بدوره كشف لاعب وحدة صنعاء سعد القعود عن تفاصيل معاناته بعد إصابته وخضوعه لعملية جراحية في الرباط الصليبي، وكذلك عن تجاهل إدارة ناديه له خلال فترة علاجه.وقال القعود في منشوره: “الحمدلله أجريت عملية جراحية في الرباط الصليبي وتكللت بالنجاح بعد إصابتي مع بيتي الثاني نادي وحدة صنعاء في أحد التمارين.” وأضاف: “من وقت إجراء العملية حتى هذه اللحظة وصلتني رسائل اطمئنان كثيرة من عدة شخصيات رياضية، شعرت بسعادة كبيرة وأنا أقرأها لأن هذا ما كسبته من الوسط الرياضي. وأشكر كل شخص سأل عني ودعا لي بالشفاء بأي وسيلة كانت.”وعلى الرغم من تجاوز القعود لألم العملية، إلا أنه لم يستطع تجاوز ألم تجاهل إدارة نادي وحدة صنعاء له، حيث قال: “من وسط الرسائل الكثيرة لم أجد أي رسالة أو اتصال من أي مسئول في النادي وكأنهم تخلوا عني بعد إصابتي.”كما أشار اللاعب إلى أنه سافر لتلقي العلاج دون علم النادي بتفاصيل وضعه الصحي أو التكاليف الباهظة التي تكبدها، قائلاً: “سافرت ولا أحد منهم يعرف أين أنا ولا الظروف التي أمر بها ولا كم تكاليف العملية وتكاليف الأدوية والتأهيل ما بعد العملية والسكن والمصاريف وغيرها من الأشياء التي تكلف مبالغ هائلة جداً.”وأعرب القعود عن استيائه الشديد من قرار إدارة النادي بوقف راتبه بدلاً من دعمه في هذه الفترة الصعبة، مضيفاً: “مع هذه الأزمة التي أمر بها بسبب إصابتي، تم إيقاف راتبي من إدارة النادي بدلاً من الوقوف معي في هذه المحنة بالرغم أن مستقبلي الكروي توقف بسبب هذه الإصابة وحرمت من الالتحاق مع المنتخبات الوطنية طيلة الفترة الماضية.”واختتم القعود منشوره بتعبيره عن خيبة أمله الكبيرة من إدارة نادي وحدة صنعاء قائلاً: “منذ انضمامي للنادي ونحن نقاتل من أجله واخترنا وحدة صنعاء من بين كل الأندية ولا نعلم أن إدارة النادي ستقتل مستقبلنا بمجرد إصابة. لا أحد يعرف شعورك وأنت تشاهد رسائل اطمئنان من إدارة فريق خصم وتشاهد إدارة ناديك تتنكر لك وتعيق رحلتك العلاجية.”يُذكر أن سعد القعود يُعتبر من اللاعبين البارزين في نادي وحدة صنعاء، ويعكس منشوره الأخير ضرورة مراجعة سياسات الأندية تجاه دعم اللاعبين المصابين وضمان حصولهم على الرعاية اللازمة.
وأثار المدرب الحالي ولاعب وحدة صنعاء السابق ناجي العراسي جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد طرحه سؤالًا هامًا على جماهير النادي ومحبيه.
حيث كتب العراسي على صفحته الشخصية على فيسبوك: “سؤال واترك لكم الإجابة بكل صدق وحيادية … س / من هو المستفيد من الآخر؟ نادي وحدة صنعاء من أمين جمعان أم أمين جمعان من نادي وحدة صنعاء؟”.
وقد لاقى هذا السؤال تفاعلًا كبيرًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انهالت التعليقات من مختلف الآراء.
وجهات نظر مختلفة:
البعض اعتبر أن نادي وحدة صنعاء هو المستفيد من أمين جمعان، نظرًا لجهوده الكبيرة في دعم النادي وتطويره.
بينما رأى آخرون أن أمين جمعان هو المستفيد من النادي، حيث استثمر شعبيته وجماهيريته لتحقيق مكاسب شخصية.
وطرح البعض الثالث وجهة نظر وسطى، مؤكدين على أن العلاقة بين النادي ورئيسه هي علاقة تكافلية، حيث يستفيد كل منهما من الآخر.
ولا يزال السؤال مفتوحًا للنقاش، ولم يتم التوصل إلى إجابة محددة.
ويهدف العراسي من خلال طرحه لهذا السؤال إلى فتح نقاش بناء حول مستقبل نادي وحدة صنعاء، ودور رئيسه في ذلك.
وفي منشور لاذع عبر صفحته على فيسبوك، انتقد عضو الجمعية العمومية لنادي وحدة صنعاء، نبيل أشعب، إدارة أمين جمعان للنادي، واصفاً إياها بالفاشلة ومتهماً إياه بتحويل النادي إلى إقطاعية خاصة بشركاته الاستثمارية.
وقال أشعب في منشوره: “أمين جمعان على رأس الهرم الوحدوي خطأ فادح من منطلق أن جمعان فشل في إدارة النادي فشلاً ذريعاً. ما يؤكد أن أبعاد هذا الفشل قد اتضحت صورته الضبابية التي أشرقت شمسها مع مرور الأيام والسنين، فالوحدة يمتلك من الإمكانات المهولة ما لم تملكه الأندية الأخرى، إلا أن وضعه المزري ظل على ما هو عليه دونما حراك.”
وأشار أشعب إلى وجود “أمور غامضة وسياسة خرقاء يدار بها النادي وفق عقلية أدخلت الوحدة مرحلة الاحتضار البطيء نتيجة لتلك الأساليب الهشة التي يمارسها جمعان مع كل أبناء الوحدة ومؤسسيه”، مؤكداً أن جمعان “غير مدرك أن كل أساليبه لن تجدي نفعاً في استمرار الضحك على الدقون.”
وأعرب أشعب عن استيائه من تصرفات جمعان، قائلاً: “أنت فاشل وغير جدير برئاسة الوحدة الذي حولته إلى إقطاعية تابعة لشركاتك الاستثمارية، غير آبه برد فعل كل أبناء الوحدة وجماهيره وجمعيته العمومية الرافضة لكل تجاوزاتك.”
وانتقد أشعب بشدة توقيع جمعان على عقود إيجار لمباني النادي دون علم أعضاء مجلس الإدارة، مضيفاً: “أنت من صاغ العقود وأنت من وقعها بمبالغ لا علم لهم بها، وأنت الحاكم المتحكم بكل مفاصل النادي.”

وفي ختام منشوره، طالب أشعب جمعان بالشجاعة ودعوة الجمعية العمومية للاطلاع على كافة بنود عقود الإيجارات التي أبرمها، قائلاً: “الوحدة يا جمعان نادي فقير رغم غناه نتيجة جهلك وفشلك وعدم قدرتك على النهوض بواقعه. سكوت كل الوحداويين عليك زادك غروراً وتعالياً، وأنت بهذه العقلية تثبت للآخرين حقيقة فشلك وإصرارك على ممارسة الدكتاتورية والانفراد بإصدار القرارات الهوجاء التي زادت من معاناة نادينا المسلوب والمنهوبة كل ممتلاكاته نهاراً جهاراً.”
يُذكر أن هذا المنشور أثار ردود فعل واسعة بين جماهير نادي وحدة صنعاء وأعضاء الجمعية العمومية، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لمراجعة سياسات إدارة النادي وتحقيق الشفافية في كافة تعاملاتها.
وتشير كل الدلائل والشهادات إلى أن أمين جمعان هو أسوأ رئيس نادي حل في تاريخ وحدة صنعاء العريق. فقد فشل في تحقيق أي إنجازات للنادي، وتجاهل احتياجات اللاعبين والجماهير، ووضع مصالحه الشخصية فوق مصلحة النادي.