الناشطة إيمان حميد تثني على العرادة: رمز وطني في خدمة اليمن
خاص:
أثارت الناشطة اليمنية إيمان حميد، الحائزة على جائزة ماريان الفرنسية، الإشادة والتقدير عبر منصة “إكس” إثر تغريدة لها أشادت فيها بقرار اللواء سلطان العرادة، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ مأرب، بالتوجه إلى مدينة عدن لدعمها في أزمتها الحالية.
وصفت حميد في تغريدتها قرار العرادة بأنه “موقف وطني يستحق التقدير والاحترام”، مشيرة إلى أنه يبرز حسّه الوطني العميق وحرصه على خدمة الإنسان اليمني بغض النظر عن انتمائه الجغرافي. وأكدت أن هذا القرار يمثل نموذجاً يُحتذى به في مجال العمل الوطني، وأن العرادة أصبح رمزاً للمساهمة الوطنية في اليمن.
وأشادت حميد أيضاً بجهود العميد طارق صالح في بناء مستقبل أفضل للمحافظات الشمالية، مؤكدة أن هذا التناغم في العمل الوطني بين العرادة وصالح يمثل نموذجاً يحتذى به في مواجهة مشروع الموت والتدمير الذي تمثله مليشيا الحوثي.
كما عبرت حميد عن أملها في أن يؤدي هذا التوجه الوطني إلى تحقيق السلام والازدهار في اليمن، وأن يصبح اللواء سلطان العرادة رمزاً وطنياً يستحق كل الشكر والتقدير.
جاء في تغريدة إيمان حميد: “عرادة اليمن وسلطانها: موقف وطني تجاه عدن يستحق التقدير والاحترام يبرز اللواء سلطان العرادة، نائب رئيس مجلس القيادة ومحافظ مأرب، كأحد المؤلفين الذين يعملون بجد وخلاص لخدمة الإنسان اليمني. اتخذ قراره النهائي أخيرًا إلى مدينة عدن، التي تعاني من أزمة خانقة، بما في ذلك حسها الوطني العميق وحرصه على الشعور بالثقة التامة، بغض النظر عن جماعتهم أو مواقعهم الجغرافية. اللواء العرادة، المعروف بمواقفه المشرفة ومبادراته الإنسانية، يضع مصلحة الإنسان اليمني فوق كل اعتبار. تمثل سياساته وخطواته الوطنية نموذجاً يُحتذى به في مجال الحركة وهو أمر مهم لتعزيز الوحدة الوطنية لتعزيز التنمية. هذه المبادرة ليست غريبة على نطاق واسع مثل اللواء العربي، الذي أصبح رمزاً للمساهمة الوطنية في اليمن، الساععي لإنشاء مؤسسة حديثة في مجال حقوق الإنسان. وكما هو معروف العميد طارق صالح لبناء مستقبل أفضل للمحافظات الشمالية، يعمل العرادة بجد لتحقيق التنمية في المناطق التي تقع تحت مسؤوليته. هذا التناغم في الممارسة الوطنية نحصل على عضوين بارزين لميليشيا الحوثي، التي تشترك في مشروع الموت والتدمير، في مقابل مشروع الحياة والبناء الذي يمثلانه. إن مشروع العمدة لا يهدف إلا لخدمة الإنسان اليمني، وأترك الأمل في مستقبل يمه السلام بنجاح والازدهار، وهو ما يجعل منه رمزاً وطنياً يستحق كل الشكر.”