وصولنا للمربع الذهبي للدوري التصنيفي يعد نتاج عمل جماعي وجهد كبير
رئيس الاتحاد اليمني لكرة السلة:
الجديد الاخباري- اللجنة الإعلامية في الاتحاد-
أكد رئيس الاتحاد اليمني لكرة السلة الكابتن عبدالستار الهمداني انه اليوم وبإعلان موعد مباريات المربع الذهبي النهائي للدوري التصنيفي لكرة السلة الذي سيقام خلال الثلث الأخير من شهر يوليو الجاري هو حصيلة ونتاج عمل جماعي دوؤب بدأ في شهر فبراير الماضي واستمر حتى الوصول للمربع الذهبي الذي هو مسك ختام منافسات طويلة لأندية الجمهورية التي وبحمدالله تم تصنيفها إلى ثلاث درجات منظمة.
رئيس الاتحاد اليمني لكرة السلة
وأشار الهمداني إلى أن الاتحاد العام لكرة السلة عمل على اتخاذ هذا المسار وتنفيذ هذه البطولة من أجل بناء قاعدة صحيحة للعمل في المواسم القادمة بصورة منظمة ومنضبطة وذلك لكون الجميع يعلم ما مر به الوطن حيث تدمرت المنشآت الرياضية وانتهت أندية بأكملها كانت ممارسة للعبة واصبحت خارج الخدمة كلياً.
واعتبر أن الدوري التصنيفي يعد عرساً سلوياً لجميع أبناء اللعبة ومنتسبيها وذلك بعد أن تحققت جميع أهداف الدوري التصنيفي حيث أصبح للعبة الآن ثلاث درجات على أرض الواقع الدرجة الأولى التي تعتبر نخبة أندية الجمهورية والدرجة الثانية التي تعتبر أندية ممتازة ومنافسة بقوة والدرجة الثالثة وهي الأندية الممارسة للعبة ذات المستوى الأقل.
وأوضح أن هذه هي القاعدة الصحيحة التي هدف الاتحاد العام لتحقيقها كهدف رئيسي من الدوري التصنيفي الذي لم يتبقى منه سوى المربع الذي سيحدد بطل الجمهورية وممثل اليمن في البطولة العربية للأندية أبطال الدوري الخامسة والثلاثين التي ستقام في الدوحة خلال شهر أكتوبر المقبل.
وقال رئيس الاتحاد: النجاح الذي تحقق في إنشاء قاعدة صلبة نبني عليها بطولاتنا المنتظمة اعتباراً من الموسم المقبل وذلك ما سعى له الاتحاد وعمل على تنفيذه وتحقيقه فكان هذا هو الهدف الرئيسي وما المربع الذهبي إلا باكورة عمل وعرس واحتفال الاتحاد العام بنجاح المشروع، لنبدأ بعده الخطوات الأهم التي نحتاج تعاون وتكاتف الجميع فيها والمتمثلة في دعم مشروع الدوري العام لكرة السلة للرجال والناشئين في الدرجات الأولى والثانية والثالثة والذي سيعود معه التنافس والإثارة ونظام الصعود والهبوط وإبقاء اللاعبين في الفورمة طوال الموسم.
وتطرق إلى أن الموسم السلوي سينطلق بشكل منتظم مثل جميع الدول وفقاً للأجندة المعتمدة دولياً حيث يبدأ في شهر أكتوبر أو نوفمبر وينتهي في نهاية شهر مايو حتى يتوافق مع المعمول به في الاجندة الدولية وكي تتمكن المنتخبات الوطنية والأندية للعودة للمشاركات الخارجية مع هذه التوقيتات المزمنة تصبح الاجواء مهيئة للأندية للتعاقد مع لاعبين وطنيين واجانب لمدة موسم كامل وليس لفترة وجيزة مثلما يتم في التجمعات.
وتابع: نريد الخروج من نظام التجمعات وتنظيم موسم منتظم متكامل حيث أصبح الآن بإمكان اللاعبين الانتقال بإريحية تامه بين المحافظات بعد أن تم التنسيق مع جميع الجهات دون استثناء والتي حقيقة كانت متعاونة ومتفهمة، فنحن نعتمد على مكاتب الشباب وفروع الاتحاد في المحافظات والتي نعتبرها دينامو العمل إلى جانب أعضاء الاتحاد واللجان العاملة فالجميع كان سبباً رئيسياً لنجاح هذه الموسم.
وأضاف: كل الشكر والتقدير لجميع المدربين واللاعبين والحكام والفنيين وكل من ساهم وضحى من أجل إنجاح هذه الموسم وصولاً للمربع الذهبي الذي يعد عرساً سلوياً لأبناء اللعبة ومن حقهم جميعاً أن يحتفلوا به كوننا استطعنا من خلاله أن نحافظ على لعبتنا وعلى لحمتنا وأصبحنا اليوم فريق واحد وسنكون بإذن الله قدوة لبقية الاتحادات التي اعجبتها فكرتنا والتي تعتبرها طوق نجاة لألعابها المختلفة فحقيقة نحن السباقين لهذه الفكرة ومن حق جميع السلويين أن يكونوا فخورين بهذا السبق والنجاح، وحقيقة نحن نثق كثيراً في قياداتنا الحكيمة بوزارة الشباب والرياضة في الجمهورية اليمنية ووكلاء قطاع الرياضة ومدراء النشاط والاتحادات وجميع اعضاء مجلس ادارة صندوق رعاية النشء والشباب بالجمهورية اليمنية الذي كانوا على قدر المسئولية ونثق أيضاً في جميع الداعمين لهذه اللعبة من أصدقاء ومساهمين ورعاة في أنهم سيكونون خير عون وسند للاتحاد العام لكرة السلة في الموسم القادم وسيكونون أول الداعمين للاتحاد الذي اثبت جدارته ومصداقية عمله.
ووجه الهمداني شكره في ختام حديثه للإعلام بشكل عام والذي أحدث ثورة إعلامية في التعامل مع موسم السلة الهام فكان له الدور الكبير في تحقيق النجاح، منوهاً أنه ومن خلال الإعلام سيعمل الاتحاد العام على نشر فكر السلام من خلال الرياضة وليس العكس فهي دواء السياسة وهي رسالة سلام وكل ذلك لن يتحقق إلا من خلال الإعلام والإعلاميين المتخصصين فدور الإعلام الرياضي كبير جدا جدا في المرحلة القادمة ولا غنى للاتحاد وقيادته عنه فهو راس الحربة لأي فريق عمل يريد النجاح.