اديب المنصوري يعتبر رفع العقوبات عن صالح وأحمد علي نقطة تحول في مسار اليمن
واشنطن- خاص –
في خطوةٍ وصفها بالـ”تاريخية”، رحب أديب المنصوري رئيس الجالية اليمنية في ولاية ميرلاند الأمريكية ومسؤول العلاقات في المؤسسة الإعلامية يمانيون في أمريكا”، بقرار رفع العقوبات عن الرئيس اليمني السابق، الزعيم والشهيد علي عبد الله صالح، ونجله السفير أحمد علي عبدالله صالح.
واعتبر المنصوري بأن القرار من شأنه سيساعد في تأييد شعبي والتفاؤل سياسي وعسكري نحو نجل الزعيم علي عبدالله صالح لما يساعد ويسهم في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق اليمن الواحد الذي ينشده كل اليمنيين .
وأكد المنصوري في تصريح خاص أن هذا القرار جاء في توقيتٍ بالغ الأهمية، حيث يشهد اليمن أوضاعاً صعبة تتطلب تكاتف الجهود من أجل تحقيق السلام والاستقرار.
وأعرب عن سعادته الغامرة بهذا القرار الذي طال انتظاره، مشيراً إلى أنه سيساهم بشكل كبير في تخفيف معاناة الشعب اليمني وفتح آفاق جديدة نحو المستقبل أمن يسوده الأمن والأمان.
من جانبه، أشاد العديد من الشخصيات اليمنية البارزة بهذا القرار، مؤكدين أنه خطوةٌ جريئة في الاتجاه الصحيح، وأنها ستساهم في تعزيز الحوار الوطني اليمني وفتح أبواب التفاوض بين مختلف الأطراف اليمنية.
وأشاروا إلى أن رفع العقوبات عن صالح ونجله سيساعد في توحيد الصف اليمني في مواجهة التحديات المشتركة.
تجدر الإشارة إلى أن العقوبات المفروضة على صالح ونجله كانت قد أثرت بشكل كبير على الوضع الاقتصادي والسياسي في اليمن.
ويرى مراقبون أن رفع هذه العقوبات سيساهم في تخفيف حدة الأزمة اليمنية
ومن المتوقع أن يساهم هذا القرار في تحقيق العديد من الآثار الإيجابية، من بينها:
تعزيز الوحدة الوطنية من خلال توحيد الصف اليمني وفتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن.
تعزيز الحوار الوطني: من خلال تشجيع الحوار بين مختلف الأطراف اليمنية والوصول إلى حلول سياسية للأزمة.
ويعتبر قرار رفع العقوبات عن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ونجله أحمد علي عبدالله صالح خطوةً إيجابية في الاتجاه الصحيح، ومن شأنه أن يساهم في تحقيق السلام والاستقرار في اليمن ويسهم في التفاف يمني وشعبي وسياسي نحو نجل الزعيم السفير أحمد علي