اليمني

هنادي نعمان: سفيرة الخير في اليمن

شابة يمنية أملٌ يُضيءُ دروبَ الأيتام والفقراء

الجديد الاخباري خاص –

تُجسّد الشابة اليمنية هنادي نعمان محمد ، البالغة من العمر ٢٦عامًا، معنى العطاء بلا حدود، فهي نجمة ساطعة في سماء الإنسانية، تُنير دروب المحتاجين وتُسعد قلوب الفقراء والايتام .

منذ نعومة أظافرها، اتّخذت هنادي من خدمة مجتمعها رسالة سامية، فكانت من أنشط المتطوعين في مختلف المجالات، مُشارِكةً بكلّ ما تملكه من طاقةٍ وإيمانٍ بضرورة نشر الخير والسعادة.

ففي موسسه هنادي العطاء والإنسانية التنموية وغيرها، ووزّعت آلاف السلال الغذائية والأدوية، واهتمّت بالعجزة والمعاقين، ودربت الآلاف من الشباب في عدة مجالات.

ولم تقتصر عطاءات هنادي على ذلك، بل امتدّت لتشمل دعم طلاب العلم، ودفء البردان في شدة الشتاء، وتخفيف وطأة الحرّ في فصل الصيف، ونشر البهجة في قلوب الأيتام طوال العام.

ففي كلّ عام، تُوزّع هنادي البطانيات والملابس والجاكتات، وتُقدّم مساعداتٍ ماديةً للأيتام والفقراء، وتُوزّع الأدوية والغذاء، وتُقيم موائد إفطارٍ جماعيةً في شهر رمضان المبارك، ناهيك عن توزيع ماء السبيل على مدار العام، وتقديم الأضحية والخضروات في عيد الأضحى المبارك.

ولم يقتصر عطاء هنادي على المستوى المحلي، بل سعتْ إلى نشر الخير على نطاقٍ أوسع، ففي عام
2014، تمّ تعيينها سفيرةً للاتحاد العالمي لحماية الطفولة في اليمن، ممّا يُجسّد ثقة المجتمع الدوليّ بقدراتها وإنسانيتها الفذّة.

تُعدّ هنادي نعمان مثالًا يُحتذى به للشباب العربي، فهي رمزٌ للعطاء والتضحية والإيثار، وتُثبتُ لنا أنّ الخير لا يعرف حدودًا، وأنّ الإنسان قادرٌ على إحداث تغييرٍ إيجابيٍّ في مجتمعه، مهما كانت الظروف.
جدير بالذكر ان هنادي نعمان تطوعت لا اكثر من منظمات في المجال الخيري
وكنت رئيسه المقصد اليمني لحقوق الإنسان فرع صنعاء
سابقاً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى