موجة غضب واستنكار واسعة بعد التهديدات بالقتل والاعتقال والترهيب التي تتعرض لها الناشطة الحقوقية هنادي نعمان
الجديد الاخباري :
أثارت التهديدات بالقتل والاعتقال والترهيب التي تتعرض لها الناشطة الحقوقية هنادي نعمان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، استنكارًا واسعًا من قبل المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام.
وأدانت مؤسسة قيم للاستجابة والتنمية بشدة هذه الممارسات المشينة، واعتبرتها انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ومحاولة قمعية لِكتم صوت الناشطة ومنعها من ممارسة دورها في الدفاع عن الحقوق والحريات.
وأكدت المؤسسة على تضامنها التام مع الناشطة هنادي نعمان، وطالبت بِرَدْع كلّ من يُهدد أو يُسيء للناشطين الحقوقيين، ومحاسبة المُعتدين على أفعالهم.
كما دعت المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى الوقوف بحزم ضدّ هذه الانتهاكات، والدفاع عن حقوق الناشطة هنادي نعمان وجميع الناشطين.
وشددت المؤسسة على أنّ حرية التعبير والتظاهر السلمي من الحقوق الأساسية التي كفلها الدستور والقانون، وأنّ أيّ محاولة لقمع هذه الحقوق ستُواجه بمقاومة صارمة من قبل جميع المدافعين عن حقوق الإنسان.
وطالبت مؤسسة قيم السلطات بأخذ هذه التهديدات على محمل الجدّ، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الناشطة هنادي نعمان وجميع الناشطين الحقوقيين من أيّ أذى.
وأثار خبر التهديدات التي تتعرض لها الناشطة هنادي نعمان موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من النشطاء والمواطنين عن تضامنهم معها، ودعوا إلى وقف هذه الممارسات القمعية.
يُذكر أنّ الناشطة الحقوقية هنادي نعمان تُعرف بنشاطها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، وفضح انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن خلال العشر السنوات الأخيرة