“القرقوش” يتألق في باريس: إيمان حميد تُظهر للعالم سحر الزي اليمني
الجديد الاخباري – خاص –
أثارت الناشطة والمحامية اليمنية إيمان حميد، الفائزة بجائزة ماريان الفرنسية اليمنية إيمان حميد نقاشًا حول الزي اليمني التقليدي “القرقوش” بعد عرض أعمالها الحقوقية على صفحات وزارة الخارجية الفرنسية والوكالة الفرانكفونية.
إيمان حميد
وظهرت حميد في الصورة وهي ترتدي الزي التقليدي “القرقوش”، وهو الزي الذي ترتديه معظم الفتيات اليمنيات على الرأس في معظم مناطق اليمن وخصوصاً الشمالية منها.
وقد أثار ظهور حميد بالزي التقليدي اهتمامًا كبيرًا من قبل الفرنسيين، مما أدى إلى نقاش حول أصول الزي.
ويرى البعض أن “القرقوش” هو زي يهودي في الأصل، يعتقد آخرون أن العثمانيين جلبوه إلى اليمن خلال فترة احتلالهم للبلاد.
بينما يرى البعض الآخر أن الزي قد جاء من أوروبا حسب ما تناولت حميد في منشورها هذا النقاش، مشيرةً إلى أن أكاديمية فرنسية استغربت من زينا اليمني، وأشارت إلى صورة لسيدة من أمريكا اللاتينية ترتدي زيًا مشابهاً له مع الفضة.
وقالت حميد: “للوهلة الأولى فكرت أنها يمنية ولكنها أجابت بأنها من “تشيلي”
وختمت حميد منشورها بدعوة اليمنيين إلى الالتفات إلى زيهم التقليدي وتراثهم والافتخار به وحمله قدر استطاعتهم، معتبرةً أن واجبًا على كل يمني أن يعتز بتراثه وينشره قدر استطاعته.
وقد لاقى منشور حميد تفاعلًا كبيرًا من قبل متابعيها، حيث عبّر الكثيرون عن فخرهم بتراثهم اليمني ودعوا إلى الحفاظ عليه ونشره.
وتعتبر حميد من أبرز الناشطات اليمنيات اللاتي يدافعن عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
وتأتي هذه الدعوة من حميد في الوقت الذي تُواجه فيه الثقافة اليمنية خطرًا كبيرًا بسبب الحرب الدائرة في البلاد منذ سنوات.
ويأمل الكثيرون أن تساهم هذه الدعوة في تعزيز الوعي بأهمية التراث اليمني والحفاظ عليه للأجيال القادمة.