محمد سبأ: الثقافة اليمنية توحّد اليمنيين في المهجر ووطنهم الأم
الجديد الاخباري – أديب المنصوري-:
كشف الأستاذ محمد سبأ، المدير العام للدار اليمنية للكتب والتراث في القاهرة، في مقابلة حصرية مع مؤسسة يمانيون في أمريكا، عن الدور الهام الذي تلعبه الدار في نشر الثقافة اليمنية وتعزيز التواصل بين اليمنيين في المهجر ووطنهم الأم.
أوضح الأستاذ سبأ أن فكرة إنشاء الدار نشأت في عام 2020 خلال مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب. وبدافع إيمانه بأهمية الكتاب كوسيلة لنشر المعرفة وتعزيز التواصل، سعى سبأ إلى إيجاد حلول لتوصيل الكتب اليمنية إلى الجاليات اليمنية في الخارج.
وتُعد الدار اليمنية للكتب والتراث منصة ثقافية غنية توفر للجمهور إمكانية الاطلاع على أحدث الإصدارات اليمنية في مختلف المجالات، من التاريخ والأدب والسياسة إلى الفنون وغيرها.
كما تُنظم الدار ندوات وحفلات توقيع للكتب بالتعاون مع السفارة اليمنية والمركز الثقافي اليمني في القاهرة، وذلك بهدف التعريف بالمثقفين والمؤلفين اليمنيين وإبراز إبداعاتهم.
وأضاف الأستاذ سبأ أن الدار “أضافت لليمنيين بالقاهرة مكان ثقافي للحصول على الكتاب اليمني للقراءة والاطلاع عن كل ماهو جديد عن اليمن.” وأصبحت الدار ملتقى ثقافي لكل المهتمين بشأن اليمن، من طلاب وباحثين ومبتعثين إلى محبي الثقافة اليمنية من مختلف الجنسيات.
ومنذ تأسيسها في عام 2020، تمكنت الدار من نشر حوالي 200 عنوان جديد، بينما يبلغ إجمالي عدد إصدارات المركز الرئيسي، مكتبة خالد بن الوليد اليمن وفروعها في صنعاء وعدن ومأرب، أكثر من عشرة آلاف عنوان.
وتُتيح الدار اليمنية للكتب والتراث للجمهور فرصة الاطلاع على جميع الإبداعات اليمنية، بما في ذلك الكتب الصادرة عن دور نشر أخرى داخل وخارج اليمن.
وتُمثل الدار اليمنية للكتب والتراث نموذجاً مُشرّفاً للجهود الرامية إلى نشر الثقافة اليمنية وتعزيز التواصل بين اليمنيين في المهجر ووطنهم الأم. وتُعد منارة ثقافية تُساهم في الحفاظ على الهوية اليمنية وتعزيز التنوع الثقافي في العالم العربي.