اليمني

منظمة الأيادي النقية تقدم أكثر من ٥٠٠ مليون دولار مساعدات لليمن



خبابير – خاص – :
في لقاء حصري أجرته المؤسسة الإعلامية يمانيون في أمريكا مع الدكتور محمد الحجاجي، المدير التنفيذي لمنظمة الأيادي النقية، أكد على أهمية العمل الإنساني لدعم اليمنيين في ظل الأزمة الحالية.

ما نقوم به واجب وليس فضل منا وسنحاسب به امام الله ولازلنا مقصرين اذا لم نقدم لأهلنا فلا خير فينا”، هكذا صرّح الدكتور الحجاجي، مؤكداً على أهمية العمل الإنساني كمسؤولية أخلاقية تجاه الشعب اليمني.

تأسست منظمة الأيادي النقية قبل 12 عامًا كداعم للعمل الإنساني اليمني وخلال مسيرتها، استطاعت المنظمة الوصول إلى 6 ملايين شخص، وتقديم أكثر من أكثر من ٥٠٠ مليون دولار مساعدات لليمن.

يقول الدكتور الحجاجي: “القضية اليمنية كثير لا يعرف عنها ولهذا ذهبنا لتأسيس هذه المنظمة لعدد من الدول في مختلف دول العالم”.

تُركز منظمة الأيادي النقية على العمل التنموي بنسبة 70%، حيث تعمل على بناء المدارس والمستشفيات في جميع أنحاء اليمن.

وفي القاهرة، تعمل المنظمة على دعم مؤسسة السرطان اليمنيين بالقاهرة بخمسين الف دولار سنويا مخصصة للطعام والسكن والمرضى

يناشد الدكتور الحجاجي اليمنيين إلى الوحدة والتكاتف لإيجاد حلول للأزمة، مؤكداً على أن “التجارب بالماضي كفيلة ويجب أن نجلس مع بعض في طاولة واحدة من أجل حوار اليمن تعنينا كلنا وثم نجد حل”.

يُشدد الدكتور الحجاجي على أهمية العمل الجماعي بين مختلف المنظمات الإنسانية لتنظيم الجهود وتحقيق الأهداف، مؤكداً على أن “العمل بالنسبة لنا هي رسالة نبيلة وليست وظيفة .

يُؤكّد الدكتور الحجاجي على أهمية وضع خطة مدروسة للعمل الإنساني في اليمن، وأن تكون هذه الخطة متوافقة مع خطط الدولة.

يُعبّر الدكتور الحجاجي عن أمله في أن “نلتقي في العام القادم وقد اخبارنا اليمن بخير وما ذلك بالله ببعيد وأن شاءالله يتحسن الوضع وتتوقف الحرب”.

يختتم الدكتور الحجاجي حديثه بنصيحة للشعب اليمني، قائلاً: “علينا واجب امام الله امام وطنا وشعبنا اذا شاهدنا من يعمل اتركه يعمل اما أن تصنع الخير أو لا تمنعه”.

حضر اللقاء كلٍ من اديب المنصوري رئيس الجالية اليمنية في ولاية ميرلاند الأمريكية والرئيس السابق للجالية اليمنية في ولاية ميرلاند عبدالملك الغزالي وأمين عام الجالية عادل المنصوري والدكتور سامي الشجاع والصحفي عباد الجرادي والإعلامية المصري الطحان والمهندس عبدالرحمن شحرة والأستاذ يوسف الفهد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى