اليمني

إيمان حميد: صوت مدوٍّ لنصرة الأقليات في اليمن

مناضلة يمنية تنير دروب العدالة والمساواةِ

الجديد الاخباري – خاص –

حظيت الناشطة الحقوقية اليمنية إيمان حُميد، رئيسة مركز إنصاف للحقوق والتنمية، بتكريم استثنائي من خلال فوزها بجائزة ماريان التي تمنحها وزارة الخارجية الفرنسية سنوياً لخمسة عشر ناشطاً عالمياً مؤثراً.

ويأتي هذا الفوز المستحق تتويجاً لجهودها الدؤوبة في مناصرة الأقليات المضطهدة في اليمن، خصوصاً السود الذين يعانون من تبعات التقسيم الطبقي والعنصري.

فمنذ سنوات، عكفت إيمان حُميد على التوعية بحقوق المهمشين والأقليات في الداخل اليمني، من خلال حملات التوعية والمناصرة، والمطالبة ب تحسين بيئة التعايش .

ولم تقتصر جهودها على الساحة اليمنية فقط، بل امتدت لتشمل المحافل الخارجية والدولية، حيث حرصت على إبراز قضايا الأقليات اليمنية في المنظمات العالمية المهتمة بحقوق الإنسان.

كرست إيمان حُميد جهدها ووقتها وعلمها لهذا المسعى الإنساني الرفيع، سعياً منها لصنع بيئة إنسانية صالحة للتعايش، والحفاظ على الكرامة الإنسانية لجميع المواطنين، بعيداً عن التمييز لأسباب لا دخل للأفراد في صنعها.

وتطالب إيمان حُميد باستمرار بحقوق مواطنة متساوية، وشراكة حقيقية في الحقوق والواجبات، وتسعى للتمكين الإنساني والسياسي للسود.

ولعلّ هذا التكريم يُعدّ لفتة بسيطة إلى جهودها الجبارة والملموسة والواضحة في سبيل تحقيق العدالة والمساواة لجميع أفراد المجتمع اليمني.

وتغد جائزة ماريان:جائزة سنوية تمنحها وزارة الخارجية الفرنسية لخمسة عشر ناشطاً عالمياً مؤثراً في مجال حقوق الإنسان.

كما يعتبر مركز إنصاف للحقوق والتنمية التي تراسه الناشطة ايمان مركزا حقوقي يمني يُعنى بالدفاع عن حقوق الأقليات المضطهدة في اليمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى