وحيد الخياط يقود أهلي صنعاء لاعتلاء صدارة الدوري التنشيطي

الجديد الاخباري – جمال الخولاني- :
ّقاد المخضرم والقائد وحيد الخياط، أهلي صنعاء لاعتلاء صدارة الدوري التنشيطي، بفوزه الثمين على 22 مايو بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمعهما اليوم على ملعب الوحدة في افتتاح الجولة الرابعة قبل الأخيرة.
وحيد الخياط
بهذا الانتصار حقق الأهلاوية مبتغاهم بخطف ثلاث نقاط مكنتهم من القفز إلى الصدارة بعشر نقاط، وتراجع مايو للمركز الثاني بتسع نقاط في الدوري الذي ينظمه فرع القدم بالأمانة بدعم شركة جمعان للتجارة والاستتثمار.
مدرب الأمبراطور جمال القديمي، أقحم تشكيلة متوازنة دفاعيا وهجوميا، مكونة من عصام الحكيمي في حماية العرين، ورباعي الدفاع، حماده الزبيري وعبد العزيز الجماعي والأطراف معتصم الجرموزي وعلاء نعمان، وفي الدائرة أكرم هاجر وفتحي الكاهلي، وأمامهم وحيد الخياط وعمار القباطي وأحمد ضبعان وفي المقدمة أيهم داغف.
و دخل الفريقان في الربع الساعة الأولى بتحفظ زائد دون اندفاع، كون المباراة ستحمل في طياتها أسرار لأهمية انتشال الثلاث النقاط، أو حتى التعادل على أن يتأجل حسم البطولة للجولة الأخيرة ومعرفة من هو الأحق بالمرور لمنصة التتويج والأمبراطور دائما والتاريخ يشهد.
وكاد عمار القباطي أن يتقدم للأحمر الصنعاني، بعد توغله من الجبهة اليسرى ليسدد كرة قوية عانقت الشباك لكن من الخارج، قبل أن يهدر زميله فتحي الكاهلي فرصة أخرى من رأسية علت العارضة، ليرد مايو بهجمة منظمة انتهت في أحضان عصام الحكيمي، إثر تسديدة محمد مطاعه.
وكان الواعد أيهم داغف على موعد تسجيل هدف المباراة الأول للأهلي، بعدما تلقى تمريرة فتحي الكاهلي، ليسدد كرة ضعيفة أمسكها الحارس أسامة حيدر، قبل أن تهتز شباك الحكيمي، بواسطة عمر الشرفي الذي استغل خطأ في منتصف الملعب، ليسدد كرة قوية لامست الشبكة ليتغير عداد النتيجة بتقدم رفاق قائدهم أسامه حيدر.
القائد وحيد الخياط أبى إلا أن يعود فريقه مجددا والبقاء في مسافة التنافس، بعد أن تحصل على فاول من الطرف الأيسر ووضع كرته بسلام وأمان في المقص الأيمن لتهتز المدرجات ابتهاجا بهدف أعاد الروح التنافسية للبطولة، لينتهي الشوط الأول بهذا التعادل.
وفي الشوط الثاني رمى الأمبراطور بكافة أسلحته بحثا عن هدف وسط تراجع كتيبة مايو الذي يقودهم المدرب محمد النفيعي، واعتمادهم على الهجمات الخطرة التي شكلت هاجسا للأهلاوية الذين أضاعوا فرصا محققة للتسجيل، أبرزها كرة وزير الجوني الذي أخطأ الشباك، وفرصة عمار القباطي الذي سدد في جسم الحارس، ووحيد الخياط، وكذا علاء نعمان الذي سدد الكرة على الطائر فوق العارضة.
العريس والمنقذ وحيد الخياط كان له كلمة السر، في خروج الأهلي منتصرا ومنتزعا صدارة الدوري، بعدما ارتقى فوق الجميع من ركلة ركنية نفذها الأشقر ضبعان، لتصل للخياط الذي لم يتوانئ في ضرب رأسية قوية سكنت جوف المرمى في الرمق الأخير من الشوط الذي شهد طرد حماده الزبيري، لتتعالى الأفراح، والنتيجة صدارة مستحقة والأهلي دوما وأبدا قدها وقدود.